دخلت عالم مواقع التواصل الاجتماعي منذ صغرها في الوقت الذي حاول فيه الكثيرون التخفيف من حماسها على تحميل فيديوهات طريفة عن يومياتها ولكن شغفها للتمثيل وبث طاقة ايجابية كان أكبر بكثير. من هنا اختارت ان تستمر عبر مواقع التواصل وتحصد آلاف المتابعين والمشجعين والمحبين على تيك توك وانستغرام وغيرها من التطبيقات.

من كافة انحاء العالم يتابعون ريبيكا يمين الشابة الشغوفة والتي تتميز بحس فكاهي وعفوية لافتة وهي اليوم تسعى لتطوير حلمها أكثر وتطمح للوصول الى هوليوود حيث كانت أنظارها منذ الصغر تلتفت. تصف ريبيكا يمين عالم هوليوود بـ"أفخم" عالم وذلك طبعا بسبب ضخامة الانتاج السينيمائي فيها والتطور الواسع بصناعة الأفلام من ممثلين ومصورين وستوديوهات وغيرها من العوامل التي تساهم بإنجاح هذه الصناعة. 

تتابع ريبيكا يمين بشغف الأعمال الهوليوودية وحتى تراقب عبر بحثها كيفية صناعة هذه الأفلام وعظمة انتاجها الأمر الذي دفعها الى وضع هذا الحلم على سلّم أولوياتها وسعت للوصول يوما ما لتحقيق حلمها والتمثيل بهوليوود.  

تحمل ريبيكا يمين الجنسيتين الكندية واللبنانية وهي سبق أن اختبرت الغربة عن لبنان وتطمح لانتهاز الفرص التي تقدمها الدول الأجنبية لأمثالها لكنها بالمقابل لا تنكر فرص التمثيل في لبنان وهي تقدّرها وتأمل ان تأتيها على مستوى مهني طويل الأمد حتى تبدأ مسيرتها بالتمثيل وتنطلق بها. ويبقى حلمها الأكبر "هوليوود" اذ تساعدها شهرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان تقترب من تحقيقه من خلال تجارب أداء تتقدم اليها كلما سمحت لها الفرصة.

من كل النواحي تتحضر ريبيكا يمين وتصب مجهودها لتحقيق حلمها الأساسي حتى أنها تبحث عن مدارس خاصة بالتمثيل في أميركا لتدخل الى هذا العالم بحرفية تامة خصوصا انها تتخص بالجامعة في لبنان بالإخراج والتمثيل.