قصة طه أسعد الذي بات اسمه بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي أشهر من أن يعرّف بدأت من شغفه للرياضة بمختلف أنواعها ورغبته بمشاركة أصدقائه والمتابعين تفاصيل يومياته التي تتعلق بالتدريبات الرياضية في اللياقة البدنية كذلك حبّه لعالم السيارات والسباق وبطولاته في كمال الأجسام وغيرها من النجاحات التي حققها بالاضافة الى قربه من الناس واجتمعياته.

كل هذا الشغف والنجاح والعمل على تطوير مهاراته واجتماعياته مكّن طه أسعد من حصد أرقام قياسية على حسابته عبر مواقع التواصل الاجتماعي اذ بدأ مسيرته من فيسبوك منذ سنوات عندما كان التطبيق الأكثر رواجا ثم انتقل بعدها الى انستغرام قبل ان يدخل عالم تيك توك ويحطم الأرقام اللبنانية القياسية في عدد المتابعين الذين حصدهم طه من كل انحاء العالم ومن مختلف الفئات العمرية خصوصا أنه يقدم تنوّع في محتواه يميّزه عن باقي المؤثرين والمشاعير في عالم التواصل.

هو اليوم ناشط على كافة المواقع ولكن الجدير بالذكر ان حياة طه أسعد قبل شهرته هي ما سرّعت وتيرة نجاحه وجعلته من المشاهير الأكثر شعبية  عربيا عبر مختلف التطبيقات. فالمتابعين في البداية كانوا اصدقائه وزملائه وأشخاص شاركوه في مجموعاته الرياضية مثل  ركوب الدراجة النارية ومنهم من عالم السيارات والسباقات وغيرهم من عالم اللياقة البدنية وكمال الأجسام وعرض الأزياء كما هناك بعض المعجبين والمعجبات كذلك محبي الكلاب اذ انه يربي ويدرب أحد أذكى الكلاب حول العالم واليوم مع كل هؤلاء المحبين بات مؤثرا من الدرجة الأولى عبر مواقع التواصل مع ملايين المشاهدات والمتابعين.  

بطبيعة الحال أثر عالم مواقع التواصل بشكل كبير على حياة طه أسعد وعلى أسلوبه في العيش اذ بات تركيزه كله يصب في كيفية تحميل محتوى جديد ومختلف ومتنوع يعجب المتابعين. وأهمل بالمقابل بعض الأمور الذي كانت مدرجة ضمن يومياته من رياضات واوقات تطيح بتركيزه على مواقع التواصل وتشغله عن متابعيه حتى انه ركّز على مهنته واختصاصه كمدرب لياقة بدنية على حساب رياضات أخرى كان يمارسها كهواية او للتسلية والترفيه.

تفاعل المتابعون مع طه أسعد عبر كافة التطبيقات من ضمنهم قناته عبر يوتيوب وحساباته عبر انستغرام وفيسبوك إلا ان أكثر ما شهر طه أسعد في كل العالم العربي وفعّل صفحاته كلها هو تطبيق تيك توك اذ حصد ما يقارب مليوني متابع في أقل من عامين. 

لا يتوقف طه أسعد عن تطوير نفسه ومهاراته وخبراته وهو انسان معروف بتواضعه وروحه المرحة وحبه للحياة وقربه من الناس ويعمل دائما على تحقيق نجاحات لامعة في كافة المجالات والتجارب التي يخوضها. مع هذا هو لا ينكر على الاطلاق الدور الأساسي الذي لعبته مواقع التواصل في حياته على الصعيد المهني اذ أتاحت أمامه فرص عمل وتعاون مع مشاهير آخرين من مجالات مختلفة بالإضافة الى شهرة واسعة ومتابعين ومحبين من كل أنحاء العالم خصوصا انه بات شخصية عامة معروفة ومحبوبة.

أما عن الانتقادات التي يتعرض لها طه أسعد فيشير الى انه من الطبيعي ان تكون الآراء تارة مشجعة وإيجابية وطورا سلبية ولكن تلك الأخيرة لا تؤثر على نجاحه ابدا لا بل يغض النظر عنها في معظم الأحيان ليتمكن من الاستمرار إلا في حال كانت الانتقادات بنّاءة فهو يعمل بها بهدف تطوير نفسه أكثر وأكثر.