أطال الله في عمر مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله ومتعه بالصحه والعافيه ، وحفظ له وللشعب السعودي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، من أثبت نظرة والده الثاقبه فيه للشعب السعودي ، وكذلك اثبت للعالم انه هذا الشبل من ذاك الاسد .  

في بداية اللقاء الصحفي أرفع أيات التهاني لقيادة المملكه العربيه السعوديه والشعب السعودي الكريم والأمه العربيه والاسلاميه بقدوم شهر رمضان المبارك ، كما وأغتنم الفرصه اذ أقدم للقيادة السعوديه والايرانيه والشعبين لفتح القنوات الدبلوماسيه بين الطرفين . 

لقد شكلت المملكة العربية السعودية بحكم كونها بؤرة حضارية كبرى ، وخزان مواد اولية واستراتيجية مركزاً مميزاً لللإشعاع والاستقطاب، والاطلاق والاجتذاب، وهذا مادفع قادتها إلى استنباط الخطط الضرورية للمحافظة على بقائها دولة رائدة بين الدول على الخارطة العالمية  بوجه مخططات تامرية تسعى لأستهدافها بوجودها الحضاري والاسلامي والانساني. واليوم تضاعف في أدبيات السياسة السعودية وممارستها نظرياً وعملياً لاسيما على الساحتين الدولية والاسلامية. فالأمن هو ضد الخوف، وهو يمثل  الطمائينة  والتحرر من القلق في حياة الشعوب. أن الواقعية والصدق مع الذات يقضيان بالاعتراف بإنك استطعتم أن تتجاوزوا خطى اقرانكم واسلافكم من الذين توالوا على الحكم في المملكة في الانجازات التي تحققت داخلياً وخارجياً وخاصة لجهة محاولتكم خلق تجربة حياة جديدة في المجتمع السعودي من حيث التغيير في الكثير من النظم والقوانيين الاجتماعية ، والتي كانت سائدة قبلاً ، والتي سيسهم تغييرها بلا شك في دفع هذا المجتمع نحو المزيد من الارتقاء والتطور في كل المجالات. ومنذ توليتم فيها مسؤولية معاونة والدكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله في ادارة شؤون البلاد بإنجازات غير مسبوقة في الحفاظ على القوانيين والسهر على تطبيقها الامر الذي كان له ابلغ الاثر في قيام نظام مستقر في مملكتنا العزيزة وسلطة عامة يهابها الجميع. مدركين ان مكافحة الفساد في أي دولة هو من مكونات القوة لديها  فالفساد أن استشرى اصبح المجتمع مصيره الفوضى والفناء. 

لقد ابدعتم رعاكم في حل الكثير من مشكلات المواطن السعودي ، وذلك انطلاقاً من مبدأ ان المجتمع المستقر هو الذي يبدأ من عملية تنظيم شؤون الناس . اننا اليوم بفضل رعايتم وتوجهياتكم نعيش في المملكة حالة كبرى من التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الكبرى. اعترف العالم اجمع بوجودها. ان ما تقومون به يمثل ثورة حقيقية ، والثورة هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق التحدي الكبير الذي ينتظر مملكتنا العزيزة في عملية استكمال نموها، والذي هو السبيل لردم الهوة بين التقدم والتخلف. اما هولاء الذين قرروا ان ينتظروا على ضفة النهر اتجاه الريح لكي يبنوا على الشيئ مقتضاه، والذين لايكفون عن الحديث عن أنفسهم وكانهم صناع التاريخ. فأننا نقول لهم كفاكم خداعا لانفسكم وللاخرين فالجميع بات يعرفكم، وينظر اليكم نظرته إلى اشخاص لاقدرة لهم على مواجهة الاحداث. 

انسوا برامجكم القديمة واساليبكم الماضية ، وكفوا عن الانتقاد من دون تقديم اي خطة او برنامج عمل. فالوضع قد اختلف اليوم عما كان عليه في السابق. فالمشاركة في المكتسبات تكون بالتعاون والاشتراك بالعمل.

حوار صحفي أجرته الصحافية  "سوزان شمس" مع الدكتور "احمد البوقري" في الولايات المتحده الأمريكية من العاصمه واشنطن .

https://instagram.com/dr.ahmed.bougary?igshid=NzAzN2Q1NTE=

https://www.facebook.com/BougaryDr?mibextid=LQQJ4d

https://twitter.com/bougarydr?s=21&t=3ib6eqdw6hX2VgC_VmZ9Yw