سيّدة الأعمال ساندي عوّاد، هي النّسخة العربيّة من 
Self-Made millionaire ففي سنة واحدة استطاعت حلوة بيروت أن تصنع لنفسها شركةً ناجحةً انطلقت من دبيّ و انتشرت في دول الخليج، و من ثمّ توسّعت إلى العالم العربي كلّه!و الآن تنطلق في باريس ، حيث بدأت بوضع بصمتها الأولى في أوروبا.

 

من هي ساندي عوّاد، الّتي لفتت أنظار العالم العربي بذكائها و جمالها في الآونة الأخيرة؟

 

ساندي عوّاد سيّدة أعمال لبنانيّة في ال ٢٢ من عمرها، مقيمة بين دبي و باريس، عند رؤيتها للمرّة الأولى على مواقع التواصل الاجتماعيّ، سيلفت نظرك جمالها فوراً، و لكن من المستحيل أن تتوقّع أنّ لهذه السيّدة الشابّة، بصمةً مهمّةً في عالم التجارةفعندما تمعن النظر قليلاً في حياتها العمليّة، ستلاحظ حدّة ذكائها و سرعة نجاحها في مشروعها التي بدأت به في دبي.


 ابتدأت مسيرتها في عالم التجارة منذ سنين عندما كانت تساعد أهلها في التجارة، و لكن منذ سنة قرّرت أن تبدأ بمشروعها الخاص Sagoma di Sandy و هي ماركة استطاعت أن تتوسّع من دبي إلى دول الخليج و من ثمّ العالم العربي، و الآن باريس في أوروبا بغضون أقل من سنة واحدة، الشيء الملفت و الصادم هو سنّها الصّغير و الذي لا يتجاوز ال ٢٢ عاماً.

 

يقال أنّ سيّدة الأعمال ساندي استطاعت أن تجمع ما يقارب المليون دولار من خلال مشروعها الجديد في أقل من سنةو من الجدير بالذكر أنّ السيّدة ساندي قد انطلقت من الصّفر، عندما بدأت العمل على علامتها التجاريّة للأزياء و الموضة، جامعةً موضة العالم العربيّ و الأوروبيّ في آنٍ واحد، و في علامة تجاريّة واحدة.

ما يميّزها عن العلامات التجاريّة الأخرى، أنّ خاصّتها لها معملها الخاص الذي يصنّع جميع أزيائها، فهي لا تثق إلّا بطريقة عملها المحترفة و عالية الدّقة.

 

الملفت في هذه القصّة هو أنّها استفادت من جمالها و شكلها الملفت عن طريق الهويّة الأساسيّة بالماركة التجاريّة الخاصّة بها Sagoma di Sandy و هو الكورسيه الذي يمنح الشكل المشابه لشكل جسدها، فهي تمتلك جسداً مميّزاً ذو خصرٍ لا يتعدّى العشرين إنشاً، و الذي يبرز جمالها.

 

تقول حلوة بيروت، السيّدة ساندي عوّاد : "سيأتي يومٌ، و تمتلك كلُّ سيّدةٍ مؤمنةٍ بالموضة، قطعةً على الأقلّ من Sagoma di Sandy."

 

يبقى السؤال الأهمّ، و الذي يطرح نفسه، هل ستقوم سيّدة الأعمال الشابّة ساندي عوّاد، و التي ما زالت في الربيع من عمرها، برفع اسم البلاد العربيّة في عالم الفنّ و الموضة، في السنوات القادمة؟