يبرز اسم الفنان خلدون حيث أثبت أنه موهبة صاعدة من لبنان تستحق المتابعة لا سيما مع إصداراته التي تنال اعجاب المتابعين وتحقق النجاح تلو الآخر.

وكان خلدون قد بدأ مسيرته في مصر مع دراسته للتقنية الموسيقية في الجامعة الأميركية في القاهرة، وفي سنة دراسته الأخيرة بدأ باكتشاف موهبته بالكتابة والغناء لا سيما مع متابعته لدروس في الغناء والاداء المسرحي مع استاذتيه نسمة محجوب قائدة كورال AcaPop ودينا اسكندر قائدة الـ Opera Ensemble.

وتابع بعدها خلدون ليصدر عمله الأول وهو أغنية بعنوان "لوين رايحين" في العام ٢٠٢١ حيث كان في هذه الفترة يتابع الأخبار التي تحدث عبر العالم لتتناول قضايا الفقر والجوع واللاجئين، كما وتفجير الرابع من آب، فأتت الأغنية لتشكّل صرخة ضد العنف والقهر الذي نعيشه، حيث سأل فيها خلدون عن "صوت المدينة... وينو هارب؟ خوفي الظّلام يضوّي قناديلها."

الأغنية كانت بالتعاون مع الموزعين ماهر الملّاخ وحاتم الشيياتي وعازف الـ drums مصطفى عباس في مصر. أمّا الفيديو فكان من إخراج خلدون بالتعاون مع الفنان (illustrator and animator) اللبناني المعروف بـ Yoko Mystic Arts.

https://www.youtube.com/watch?v=uwfoFmPjUFc

كما أصدر بعدها نسخة ثانية للأغنية نفسها مع فنان مصري اسمه علي، ثم نسخة ثالثة منها ركزت على كيفية العمل على الأغنية في الستوديو.

https://www.youtube.com/watch?v=7fc3ppK1L10

https://www.youtube.com/watch?v=XL2PNAoxSRM

وفي حديث خاص معه عبّر خلدون عن اعجابه ومتابعته للعديد من الفنانين أكان بالعربية أو الانكليزية، حيث رأى أن أكثر من يلهمه هما الفنانة الشاملة هبة طوجي والفنان أسامة الرحباني اللذين لديهما أسلوب مسرحي رائع في كافة أعمالهما وهو يتابعهما منذ صغره وكانا سبباً رئيسياً لاجتهاده ومثابرته.

كما أكّد عن تقدير السّيدة فيروز معتبرا "فيروز تجسّد حالة فنيّة ساهمت في رسم التاريخ، الثقافة، والمجتمع.

كما عبّر عن حبّه للفنانة نانسي عجرم لا سيما إحساسها والرسائل التي توصلها من خلال أعمالها وفيديو كليباتها. كما أكد أنه من المتابعين والمستمعين الدائمين لتانيا صالح ومايك ماسي و"مشروع ليلى" و"أدونيس" الذي يشبهه به كثيرون. أما في الخارج فهو يتابع ليدي غاغا التي تأثر بها فنياً وشخصياً.

وأكد خلدون أن لديه حلماً كبيراً يتمثل بغنائه على مسارح المهرجانات الكبيرة في لبنان وصولاً للمسارح العالمية.

وبالنسبة لموهبة الكتابة التي يتمتع بها حيث أنه يقوم بكتابة جميع أعماله، فقد عبّر خلدون عن أمنيته بكتابة أغانٍ لعبير نعمة ومايك ماسي الذي يعتبرهما من الأقرب الى أسلوبه وكلماته وأفكاره.

وعن سؤاله عن تفضيله بين الكتابة والغناء فيؤكد خلدون عن استحالة فصلهما عن بعضهما فحين يكتب يتلازم الكلام مع اللحن وليس بالإمكان فصلهما، ويرى أن الكلام والتلحين والغناء يكملون بعضهم، ويعبرون عن احساسه ومشاعره. وبما أنه يكتب أغانيه الخاصة فهي كلمات يحس بها ويؤمن بها ويكتبها لتعبر عن أفكاره وآرائه.

ويلفت خلدون ختاماً لشغفه بالاخراج حيث أنه وبمجرد كتابته للأغنية يفكر بالطريقة التي ستُصوّر فيها.

لا شك أن مستقبل واعد ينتظر الفنان خلدون حيث يجمع عدة مواهب في فنّه من الكتابة والتلحين والغناء والإخراج، وهو يتسلق سلم النجاح خطوة خطوة بدراسة وتخطيط متميزين حيث يستحق كل النجاح!

يمكنكم متابعة آخر أعمال وأخبار الفنان خلدون عبر حسابه على انستغرام: "Khaldoun_ad"