الدوحة – موقع الشرق

بعزيمة وإصرار، نجحت الشيخة أسماء آل ثاني في تسلق قمة جبل إلبروس في روسيا، لترفع علم دولة قطر خفاقاً فوق أعلى قمة في أوروبا.

ونشرت الشيخة أسماء آل ثاني، المغامرة الطموحة -عبر حسابها في موقع إنستغرام- صورة من فوق قمة الجبل، وكتبت: "كان هذا العام مليئاً بالتحديات (...)، لا تتخلى أبداً عن أحلامك وحارب من أجلها، لا تيأس أبداً، ولا تستسلم مطلقاً".

وأضافت: "أنا ممتنة للأشخاص الذين قابلتهم خلال رحلة تسلق الجبل، الأسخاض الذين أسهموا في تغيير حياتي، وسيكونون جزءاً من رحلتي".

وتابعت: قد تكون هناك أوقات تشعر فيها بالرغبة في الاستسلام، ولكن يجب عليك المضي قدماً للوصول إلى الجانب الآخر من أحلامك، لا توجد قيود على ما يمكننا تحقيقه باستثناء تلك التي نضعها على أنفسنا".

وحول مفتاح النجاح، قالت: لن يحدث ذلك بالطرق المختصرة أو السهلة، لا يوجد سوى العمل الجاد ليل نهار، التمساك والانضباط.

وتطمح الشيخة أسماء آل ثاني إلى أن تكون مصدر إلهام وفخر للسيدات والشباب في منطقة الشرق الأوسط، وتصبح أول امرأة من الشرق الأوسط تكمل مشروع (تحدي القمم السبع للمغامرين)، وهو مشروع يتضمن تسلق القمم السبع وبلوغ أقصى نقطة في القطبين الشمالي والجنوبي، وذلك وفق وكالة الأنباء القطرية.

وكانت الشيخة أسماء آل ثاني، المغامرة الطموحة، أكملت ثلاثة من تسعة تحديات كبرى للمغامرين حول العالم، ففي عام 2018، أصبحت أول سيدة قطرية تتزلج على أقصى نقطة بالقطب الشمالي ضمن فريق دولي ضم مجموعة سيدات من دول أوروبية وشرق أوسطية، كما أصبحت أول سيدة قطرية تتسلق قمة أكونكاغوا في الأرجنتين. وقبلها في عام 2014، كانت ضمن أول مجموعة سيدات قطريات يتسلقن قمة كليمنجارو في تنزانيا.

يذكر أن الشيخة أسماء لها دورها الكبير في المنظومة الرياضية داخل قطر وفي المستويين الإقليمي والدولي، وبحكم مسؤولياتها في اللجنة الأولمبية القطرية، تمثل الشيخة أسماء قوة دافعة وعنصرا أساسيا في مشاريع رياضية قطرية رائدة .