عقل تجلى بحب المعرفة، وقلب احتضن أفئدة الطفولة ، حاملاً حباً ، وناثراً لمسات ناعمة على وجنات من يعرفه ليخطف القلوب والعقول .
فتاة جعلت من الحياة كتاباً خطت فيه مشاعر وانفعالات تنبعث منها حروف الإنسانية.
سارة شوكت العتيبي ... ابنة مدينة السالمية، كويتية الولادة رسمت دربها بعلمها وإنسانيتها، وبنت حياتها بشغف وتميز.
سارة .. الاسم الرقيق الذي يحمل خلفه الكثير من الإنجاز والتأثير ، وبما أن التعليم والتطوير سمة ملازمة للمرأة المؤثرة، والشغف هو الدافع الأكبر للإبداع، انتقلت سارة من الكويت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة متغلبة على كل المصاعب والتحديات، تفوقت بإبداعها وفنها وحصلت على بكالوريوس تصميم جرافيك ، وعملت في عدة مجالات مختلفة، كونت من خلالها خبرات عديدة أبرزها التصميم والجرافيكس، توجهت لدعم العمل الخيري، فعملت على مشاريع عدة، منها التبرع والمساهمة في حملات دعم الطفولة والمرأة، استفادت من مواقع التواصل الاجتماعي لتوسيع دائرة تأثيرها لتشمل آلاف البشر حول العالم، وجعلت منها منبراً للدفاع عن حقوق المرأة والطفولة في المجتمع .
أصبحت ناقدة ومؤثرة اجتماعية، حاولت فهم تفكير وسلوك وقناعات الأشخاص وتحويلها من السلبي إلى الإيجابي من خلال نقد الحالات السلبية على السوشيال ميديا ومحاربة التنمر والخداع، بتوضيح الرؤية وكشف الحقائق وتصحيح الشائعات ، هي أهداف وضعتها وكرّست لها طاقاتها من أجل التغيير.
تسعى سارة دائماً لتنمية قدراتها وكسب خبرات ومهارات جديدة ، تتحدى من خلالها الحياة، لإثبات اسمها، لتكون امرأة مؤثرة قادرة على التأثير الإيجابي فيمن حولها، وعلاوة على ذلك فإن التأثير يحتاج التفكير والوعي بالمحيط الخارجي ، ويتطلب النظر إلى الذات في جميع الأوقات، مما جعل سارة تهتم بالموضة والماركات العالمية لتواكب عجلة الحياة ، وتعطي لحياتها وأنوثتها معنى وغاية ، وتكون مثال للمرأة الناضجة والواعية .
فعندما يكبر الشغف.. ويصبح الطموح في أعلى مراتبه يكون قد حان قِطاف ما نصبو إليه، فتتكاثف الأحلام لتسقط نجاحات تروي بها تربة هذا العالم الأزرق.. وسارة مستمرة على هذا الطريق بإنسانيتها لتضع بصمتها، وتؤثر على متابعيها .. أيضاً .. من أجل هذا العالم الأزرق .
0 تعليقات