المجلّة - كريستيل خليل

طاقة ايجابية،  أمل، فرح، ضحك، وثقة بالنفس... بإختصار هذه هي شخصية ريبيكا يمين التي تشع حيوية لتعكس على متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعض التفاؤل بهدف التأثير على حياتهم بشكل ايجابي لدحض كل التمثيل بالكمال الذي يقوم به المؤثرين والشخصيات العامة عبر انستغرام وتيك توك ويوتيوب وغيرها.

مع كل فيديوهات الفكاهة والترفيه واليوميات والمواقف المضحكة التي تقدمها صفحات ريبيكا يمين، تصر هذه الأخيرة دائما على تمرير رسائل حياتية مهمة تعزز فيها الثقة بالنفس وكيفية تقبل الذات وتقبل الآخرين كما تتحدث عن تجاربها مع التنمر وكيف تعلمت ان تواجه وان تحب أولا نفسها وتتقبلها خلافا للقولبة التي يحاول المجتمع وضعنا فيها والمعايير الزائفة التي ابتكرها عالم السوشيل ميديا.

صراحة يمين ووضوحها وعفويتها خلقت بينها وبين المتابعين علاقة مميزة اذ باتت تبعث لهم القوة والطاقة الايجابية والثقة بالنفس موضحة ان كل منا خلق بطريقة ولكل منا جسم وتعابير وشكل مختلف ونحن لا نشبه بعض وعلينا تقبّل هذا الواقع. 

وأكدت ان عالم التواصل الاجتماعي هو الذي زرع بعقولنا هذه الأفكار وبات المتابعين يتأثرون بحياة الآخرين وصورهم ومحاولة التمثّل بهم أو حتى الشعور بالاحباط من كثر المقارنة بين حياتهم وحياة الآخرين. بالوقت الذي على الجميع ان يفهم ضرورة عدم المقارنة وعدم تصديق كل ما يشاهدونه لأن معظمه زائف!

تشارك يمّين تفاصيل حياتها مع المتابعين كما يشاركوها هم بمشكالهم وحياتهم ليستمدوا منها الطاقة الايجابية والثقة بالنفس والقوة وكيفية تقبل كل ما نعتبره شوائب فينا من وزن زائد أو شعر زائد أو علامات  تمدد وغيرها. فيديوهات يمّين التي تتحدث فيها عن تشجيع الآخرين على حب أجسادهم ونفسهم وعدم المقارنة بالآخرين وعن التنمر والمواجهة لاقت اعجاب كبير من المتابعين وحصدت مئات آلاف المشاهدات.