موقع الفن - كريستيل خليل

 اشتهر الشاب رامي عبدالحي بالمحتوى الذي يقدمه على قناته عبر يوتيوب اذ اختلف بمضمونه عن اليوتيوبرز العرب من حيث التنوع الذي يبدو واضحا. من الأفلام القصيرة للفيديوهات الطريفة المضحكة مرورا بالنقد والموسيقى والانتاج والاخراج وغيرها من اساليب الفن التي تشع ابداعا وتعكس روح عبدالحي الشبابية المفعمة بالأمل.

في السابق كشف عبدالحي عن سبب سيطرة الفيديوهات التي تعرض يوميات اليوتيوبرز العرب والتي تغلب عليها مضمون المقالب والتحديات مشيرا الى ان كل هذا يعود الى تغيير في خوارزميات يوتيوب.  وأوضح في أحد أحدث فيديوهاته كيفية حصد الارباح من حسابه الذي تخطى عدد متابعينه  200 ألف مشترك بالقناة.

شرح اليوتيوبر الشاب العوامل التي تتحكم بكمية الأرباح على الفيديو الواحد لافتا الى ان الفيديو الطويل يحصد ارباحا أكثر من القصير نظرا لامكانية تضمينه اعلانات أكثر. كما أن المواضيع لها تأثير اذ ان فيديو عن العقارات سيتضمن اعلانات أضخم واهم من الفيديو الترفيهي الكوميدي. 

هذا وشدد على ان هوية المشاهدات تؤثر على الأرباح فاذا كانت معظمها من بلدان الوطن العربي مثل العراق وسوريا  تكون الأرباح شبه معدومة اي بمعدل 0.20 $ لكل 1000 مشاهدة بينما 1000 مشاهدة من دول أجنبية مثل اميركا يمكن ان تحصد من 5 الى 10 دولارات وأكثر. 

تفاصيل كثيرة اوضحها عبدالحي عن كيفية الربح المادي من يوتيوب ومعدل الأرباح واختلافها بحسب المحتوى والمشاهدات مشيرا الى انه حتى اليوم يعتبر اليوتيوب هواية لا مصدر ارباح وهذا من خلال المقارنة بين الجهد والتعب والاخراج والوقت الذي يتطلبه كل فيديو ينشره عبر قناته وبين الارباح التي يحصدها. وأكد انه لو كان يقدم محتواه بالانجليزية مثلا  ويتوجه به للمشاهدين الأجانب لكان حصد أضعاف أضعاف الأرباح.