عرب نيوز - كريستيل خليل

تسيطر مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف تطبيقاتها ومجالاتها على العالم شاملة اغلب الفئات العمرية وما عزز رواج هذه الوسائل هو انتشار جائحة كورونا والاقفال العام الذي حتّم استخدامها واتاح وقتا اكثر لتمضيته عليها.

شرحت الشابة ريبيكا يمين الناشطة الكوميدية عبر تيك توك وانستغرام عن تأثير مواقع التواصل على الغير انطلاقا من تجربتها الخاصة  لافتة الى انها قبل ان تنشط بنشر فيديوهات عن يومياتها والمواقف الطريفة كانت تتابع المشاهير والمؤثرين عبر انستغرام ظنّا منها ان حياتهم مثالية ورائعة وتطمح التمثّل بهم.

وأكدت يمّين ان هذه الصورة التي يعكسها المؤثرين من خلال منشوراتهم حفزتها وشجعتها لنشرها أملا بأن تحقق أحلامها وتعيشها مثل ما يفعلون. الا ان الجانب السيء من هذه المنشورات هو عندما نفقد القناعة ونبدأ بمقارنة حياتنا بحياة هؤلاء.

وسلطّت يميّن الضوء على المسؤولية التي يجب ان يغتني بها المؤثرين اذ رغم امكانية نشرهم كل ما يرغبون وحريتهم بذلك عليهم ان ينتبهوا ويراعوا صعوبة الظروف في لبنان وحول العالم.

تحاكي يمين بمنشوراتها مواقف يومية طريفة يمكن لأي شخص ان يتعرض لها محاولة دائما التواصل بشكل مباشر وغير مباشر مع المتابعين. وتصر على تقديرهم معتبرة انهم الجندي المجهول خلف نجاحها ووصولها واستمرارها على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا ولفتت يمين الى أن مواقع التواصل ساعدتها بالانخراط أكثر في الحياة الاجتماعية وقلب حياتها رأسا على عقب اذ عززت شخصيتها وامكانية ايصال صوتها وابراز موهبتها بحسب اختصاصها خصوصا ان خلفية دراستها هي التمثيل والاخراج.