عرب نيوز - كريستيل خليل

أغلب سكان ليبيا هم من الفئات الشابة والنساء وبهدف ايصال أصوات تلك الفئات الى داخل المجالس الحاكمة وتمثيلهم كما يجب والمطالبة بحقوقهم وتأمين لهم وطن قابل للعيش والتعايش يعمل الناشط السياسي محمد أبورجيجا على مشروع انتخابي يشبه الفئة الغالبة وينهي الهرم السياسي الطاغي.

مشاريع أبورجيجا انطلقت من حراك شعبي غير متحزب ثار مطالبا بإجراء انتخابات نيابية مبكرة وعرقلة التمديد للبرمان الذي لم يعد حكامه يمثلون مطالب الشعب. وتعمّد فضح الفساد وكشف الحقائق من خلال جرأته الواضحة التي يعبّر عنها عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما يعمل أبورجيجا على مشاريع بيئية واجتماعية يحافظ من خلالها على ثروات البلاد مركّزا اهتمامه على المواقع الأثرية وأهميتها وضرورة المحافظة عليها وحمايتها. بالاضافة الى دعمه العديد من المشاريع الاقتصادية والمالية التي تساعد البلاد للتخلص من الفساد المستشري ونهب الأموال ويطالب بالتدقيق الجنائي ويطمح لتحقيق الشفافية المالية.

يركّز أبو رجيجا على فئة الشباب وفعاليتها بالمجتمع بالاضافة الى تركيزه على عنصر النساء وامكانياته نظرا لما تمثّل هذه الفئة من نسبة كبيرة في ليبيا اذ يدعم باستمرار هذه الفئات ليحثّها على العمل السياسي والانخراط أكثر بالشأن العام.