بيروت تايمز - كريستيل خليل.


قبل أن يلمع اسمه في مجال التكنولوجيا والتسويق الإعلامي والفني وافتتاح شركته الخاصة Two Media كان عالم بوب جعلوك يدور حول ادارة الأعمال بحسب تخصصه الدراسي. لكن تعلّقه بمواقع التواصل الاجتماعي التي شغلت العالم في السنوات الأخيرة وشغفه  دفعاه الى الانتقال لهذا العالم الذي ما لبث أن دخله حتى بدأت سلسلة نجاحاته تثمر .

أسس شركته عام 2017 وعمل مع أهم الأسماء اللبنانية والعالمية في مختلف مجالات عالم الفن من غناء وتمثيل وغيرها مقدّمًا استشاراتٍ ونصائح وخدمات تتعلّق بمواقع التواصل الاجتماعي وكيفية إدارتها والتركيز على أهميتها بما ينعكس ايجابا على ظهور الشخصية أمام الجمهور والمتابعين.


عمد بوب جعلوك على تطوير مهاراته بشكل دائم مع ما يواكب التطور التكنولوجي الحاصل والإحداثات التي تطرق على تطبيقات المواقع ليحصد خبرات في مجاله لا تعد ولا تُحصى. رغم الصعوبات التي واجهته والمنافسات التي خاضها ومحاولات البعض لإفشال نجاحاته أصرّ على تحقيق أهدافه وتوثيقها بشكل واضح غير قابل للتشكيك به!


أمّا عن سر تعامله مع فناني الصف الأوّل ومع أبرز الاسماء والوجوه الفنية والإعلامية فكشف جعلوك ان الثقة المتبادلة التي يبنيها مع هذه الشخصيات هي المبدأ الذي اتبعه منذ أول دخوله الى الكار. واللّافت ان علاقة جعلوك جيّدة مع الجميع وهو الى جانب ادارته صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وتقديم استشارات اعلامية وفنية لهم قد يتحول في معظم الأحيان الى صديق قريب.


لأ أعداء لجعلوك في السوق وهو لا يكره أحد لكن هناك محاولات عدة من اشخاص يحسدونه ويكرهونه محملين إياه ذنب نجاحه الساحق في مجال عمله وهذا طبيعي اذ ان "الشجرة المثمرة دائما هي التي تُرمى بالحجار". 


من خلال خبرته وجّه جعلوك نصيحة لكل الفنانين للاستمرار في النجاح مُعتبرا ان الفنان وأي شخصية عامة هي ملك العالم وان التمتع بالتواضع هو أكثر ما يقرب العالم ويفرض الاحترام والمحبة. بالاضافة الى ضرورة الظهور الدائم على الساحة وعدم الابتعاد عن الأضواء وهنا تكمن أهمية السوشل ميديا.


وأشار جعلوك الى اننا في عام 2021 والتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي والنجاح بإستخدامها ينعكس على نجاح الشخصية بشكل عام.


يتميّز جعلوك بصراحته ووضوحه وتعامله مع الجميع وعدم بيع أوهام لأحد. ولم ينس جعلوك الجنود المجهولة التي نسب اليها جزء كبير من نجاحه معتبرا انهم من ساهموا في انجاح الشركة التي باتت من بين الأوائل في لبنان والعالم العربي.


تعتمد الشركة على ادارة مواقع التواصل الاجتماعي للشخصيات العامة والمؤثرين والمشاهير ومتابعة العمل بشكل يظهر الشخصية بأفضل صورة اجتماعيا وإعلاميا وفنيا اذ تُحدث الحسابات التي تستلمها الشركة "بلبلة" عبر مواقع التواصل تجذب المتابعين وتلفت الأنظار. 


فيما انشهرت الشركة في الفترة الأخيرة بتأمين توثيق حسابات الشخصيات البارزة السياسية والاجتماعية والفنية. وبات اسم جعلوك يسبق أي تعريف عن عمله المشهود له بحرفيته وحنكته!


ويطمح جعلوك بعد انشاء أكثر من 21 موقع الكتروني فنّي وإخباري الى احداث نقلة نوعية في عالم مواقع التواصل والمواقع الالكترونية وتقديم محتوى بالصوت والصورة بتقنية حديثة وغير متوقعة.