منذ صغرها دخلت الشابة ريبيكا يميّن عالم مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت بنشر فيديوهاتها الطريفة ومواقف عن يومياتها مضحكة جذبت اليها آلاف المتابعين رغم عدم شهرة هذا النوع من الفيديوهات ورواجه منذ خمس سنوات حين بدأت على عكس هذه الأيام.

اصرار يمّين على النجاح وعدم الرضوخ لأي هجوم أو تنمّر أو انتقاد تعرضت له هو ما دفعها الى حصد مئات آلاف المتابعين عبر أكثر من منصة وتطبيق.

 ورجّحت يمّين سبب تعرضها للكثير من التنمّر منذ أن بدأت بنشر الفيديوهات هو صغر سنّها اذ كانت لا تتخطى الثالثة عشر عاما آنذاك بالاضافة الى عدم رواج نشر هذا النوع من الفيديوهات الكوميدية  ومشاركة اليوميات خصوصا في العالم العربي. شُهرتها منذ الصغر عرّضتها لكم من التنمر والكلام الجراح والمزعج من الكبار والناشطين وحتى من زملائها في المدرسة والأساتذة. 

سمعت يمّين أفظع العبارات "هيدا هبل, اهتمي بدرسك, مين لاكشك..." وغيرها من الجمل التي زادتها عزيمة واصرار على الاستمرار ولم ترد الّا بعدد المتابعين والمحبين الذي يزداد حاصدا كل الأعمار والفئات والجنسيات من حول العالم. لكن نجاحها بدّل العديد من الآراء التي باتت تحترمها وتقدّرها وتتابعها حتّى بعد نجاحها الكبير.

ريبيكا يمّين هدفها أن تلاحق أحلامها وتحققها غير آبهة لمحاولات تحطيمها ساعية الى زرع البسمة ونشر الضحك والفرح في كل مكان. تحمّلت سنوات من التنمر الذي علّمها أن تكون أقوى وتواجه هذه الآراء كما وقف الى جانبها أهلها وصديقاتها وساعدوها على المواجهة والاستمرار.

رسالة يمّين لكل الطامحين والناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكل شخص يريد أن يحقق أحلامه "لا تدعوا الكلام يؤثر بكم بشكل سلبي أو يجعلكم تتوقفون عن المحاولة أنتم لستم على خطأ واختلافكم ليس بجرم بل التنمّر هو الجرم."

ورأت انها خير مثال على النجاح رغم كل المحاولات لإفشالها وتمكنت من تغيير حياتها وتخطي اول طريق النجاح وزاد من وعيها في الحياة والمجتمع وأنهت قائلة "من يريد أن يصل يستطيع أن يصل!"