بعد سنوات من النجاح والعمل والمثابرة للعيش في قلب سوريا رغم مرورها بأصعب الظروف في السنوات العشر الأخيرة، ورغم محاولات اليوتيوبر رامي عبدالحي لخلق وتقديم أفضل محتوى وتحفيز الشباب السوري على امكانية احداث فرق في حياتهم، اتخذ الشاب العشريني أحد أصعب القرارت في حياته.

في فيديو له عبر يوتيوب ودّع عبدالحي وطنه الام مغادرا الى دولة الامارات قائلا " رح اترك البلد يلي كبرت فيها، سوريا، بعد 10 سنين من أسوأ أوضاع". تحدث في الفيديو عن شعور الانتماء لبلده الذي انتابه حين اتخذ قرار الرحيل اذ بدأ يحن ويشعر بقيمة كل لحظة وكل تفصيل من يومياته.

واتضح له ان سبب تأخر سفره كل هذه الفترة هو الخوف من المجهول ورغبته بمواجهة كل العقبات التي كانت تقف في طريقه وتمنعه من تحقيق احلامه.

وشدد عبدالحي على ان النجاح لن يأتي اذا كنت تجلس في قوقعتك تنتظره فهو بحاجة الى خطوة جريئة الى الأمام والاصرار والجهد واستغلال كل فرصة تطرحها الحياة عليك.

"أنا شخص يعمل على نفسه ويحب ما يعمل فيعطي من قلبه  ويسهر يوميا على عمله بالاضافة الى وجود ناس حولي آمنوا بي وأرادوا نجاحي..." بهذه الكلمات عبّر اليوتيوبر عن حوافز نجاحه في الحياة. ووعد بالاستمرار في تقديم أفضل محتوى ليبقى عند ثقة متابعينه.