محمد ابورجيجا هو ناشط سياسي في ليبيا عُرف بتأييده الحراك الشعبي والثورة على كل الفساد والفاسدين مراعيا حقوق الانسان اولا وحقوق المواطن الاقتصادية والاجتماعية وحفظ القوانين والأصول وحماية الاثار والأموال العامة. 

ثورة ابورجيجا لا تقتصر على كشف الحقائق وفضحها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا على جرأته في المناشير التي يكتبها على صفحاته بل هي تُترجم على ارض الواقع من خلال عدة مساعي على صعيد علاقاته الدولية ومشاريعه واقتراحاته ونشاطاته العملية والسياسية.

أقيم حراك 9 نوفمبر الشعبي في ليبيا عام 2013 بقيادة مجموعة شبابية غير متحزبة حيث كان محمد ابورجيجا من مؤسسي هذا الحراك الذي طالب باجراء انتخابات مبكرة للمؤتمر الوطني العام في البلاد معترضا على مبدأ التمديد للبرلمان واسقاطه.

 لا تهدف نشاطات ابورجيجا الا الى الخروج من ازمة البلاد الاقتصادية والمالية والبيئية والاجتماعية والسياسية. شارك في عدة لقاءات انعكست ايجابياتها على وضع ليبيا منها لقاء تم فيه تصوير كل المواقع الأثرية في ليبيا عبر طائرة درون بهدف الحفاظ عليها وحمايتها.

 كما دعم مشاريع تهدف الى حماية الأموال العامة وكشف الفساد من خلال المطالبة بالتدقيق الجنائي ونجح في تحويل هذا الموضوع الى أمر واقع. وساهم ابورجيجا في التدريب القانوني من خلال المشاركة في ورش عمل من بينها مشروع اللقاء الشبابي ومؤتمر القادة الشباب التي يشارك فيها رؤساء وناشطين ومسؤولين من مختلف الدول.

 بالاضافة الى مشاركته وتشجيعه للحوار السياسي عام 2015 والمشاركة في مشاريع اقتصادية ومصرفية ومالية بهدف تحسين الوضع وكشف الازمات سعيا لايجاد حلول.

يشبّه ابورجيجا الوضع في ليبيا للوضع اللبناني لكنه بحسب رؤيته المستقبلية يطمح لتحقيق الشفافية المالية ودعم الشباب لمجتمع افضل وحثّهم على الانخراط في الشأن العام لتحقيق حلمهم بوطن يليق بهم.