في ظل الحالة الاقتصادية السيئة التي تنعكس سلبا على معظم القطاعات والمشاريع في لبنان اتجه الصحافي علي زين الى عالم ريادة الأعمال لبثّ الأمل واعادة احياء القطاعات التجارية بأسلوبه الخاص ومساعدة المواطنين للتأقلم مع الاوضاع الاستثنائية وتحويل التجارة الى عالم آخر.

لطالما كان هدف زين الاول المساهمة في ايجاد حلول وخلق الفرص وهذا ما يبدو واضحا من خلال رسالته الاعلامية التي تدعم الشباب وتشجعهم وتسلط الضوء على نجاحاتهم وهواجسهم منذ بدايته في هذا المجال.

 كما في ريادة الاعمال انعكس شغف زين بايجاد الحلول على مشاريعه اذ خلق "ليمون" وهو تطبيق حوّل المتاجر الى سوق الكتروني يسمح بشراء ما تحتاجه اونلاين والحصول عليه من خلال خدمة الدليفري رغم الاغلاق والوضع الصحي الدقيق في البلد وازمة تسكير ابواب المتاجر. 

وأكثر من ذلك عمل زين على تطوير عالم التجارة الالكترونية عن طريق خلق تطبيقات والترويج لها. وتشجيع اصحاب المتاجر الى بيع منتجاتهم اونلاين وفتح متاجرهم الخاصة عبر التطبيقات  من خلال اعطاء دورات تدريبية لأصول التجارة الالكترونية والتسويق للبضائع عبر مواقع التواصل الاجتماعي واسرار نجاح اي مشروع تجاري من اصغر تفصيل لأهم تفصيل.

الازمة التي يمر بها لبنان تحولت مع زين الى فرصة تسمح لكل الراغبين بخوض تجربة التجارة الالكترونية بالشكل الصحيح ومساعدتهم لعرض منتجاتهم والتسويق لها والترويج لكل ما يرغبون ببيعه حتى لو لا يملكوا متجرا ويرغبون بالعمل من منازلهم. وهذا ما حققه "ليمون" للزبائن والتجار في كل انحاء لبنان بمساعدة وتدريب وتشجيع رائد الاعمال علي زين.

باختصار لا يمل زين من محاولاته لاحداث فرق ومساعدة الغير للتقدم والاستمرار والاتاحة لهم بالاستفادة من التطبيقات والتسويق الالكتروني والاعلام والدورات التدريبية وكل ما يقدمه في مهنتيه الاعلام وريادة الاعمال.