خاص عرب نيوز - كريستيل خليل
في تصريح مدوي له انتقد الصحافي نور عبده المعروف بـ"قاضي المشاهير" بعض الفنانين او المؤثرين او المشاهير بشكل العام الذين يتمنعون عن مشاركة قضايا انسانية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي رغم أهمية ذلك وحاجة تأثيرهم في بعض الأحيان معتبرا ان هؤلاء همهم الوحيد التركيز على المظاهر والقضايا السطحية واعمالهم الخاصة.

من الطبيعي ان ينشر المشاهير والمؤثرون أخبارهم وصورهم عبر صفحاتهم الخاصة في عصر التكنولوجيا حيث يحظون بالعديد من المتابعين لكن في المقابل عليهم التحلي بالمسؤولية تجاه هؤلاء كون  الجمهور هو من مختلف فئات المجتمع العمرية والاجتماعية بالتالي المحتوى السخيف والهابط والمشاكل ينعكس بنتائجه السلبية على مجتمع بأكمله, بحسب ما اشار اليه عبده.

قاضي المشاهير تمنى لو يتمكن المشاهير من استغلال مدى تأثيرهم في محاولة لتسليط الضوء على قضايا مهمة في المجتمع العربي لمعالجتها والتخلص منها. ولم ينكر عبده ان المتابعين هم من باتوا يبحثون على المحتوى السهل والترفيهي والخفيف للهروب من الضغوطات والمشاكل والملل الذي يحيط بالمجتمع من كل الجوانب لذا اختار ان تكون صفحته مزيج من الرفاهية والضحك والتسلية والرفق بالحيوان وقضايا المجتمع والانسانية.

يتمتع عبده بأسلوب خاص في ابداء رأيه فهو تخصص بالنقد الفني واشتهرت صفحته "قاضي المشاهير" بالموضوعية والتنوع الفني والاجتماعي. وقد واجه أسلوبه الكثير من الهجوم والحروب خصوصا من الذين حاولوا مقارنه محتواه واسلوبه وصفحته بصفحات أخرى اذ رأى  من غير ان يقصد التقليل من قيمة أي صفحة أن ما يقدمه من محتوى مختلف ومتميز بالتحديد لأنه يعنى بالمواضيع الانسانية والمتعلقة بالرفق بالحيوان الى جانب القضايا الفنية والنقد البناء للمشاهير من دون التعرض لأحد بشكل شخصي.

تجربة عبده في هذا العالم كشفت له كم يختلف الواقع عن العالم الافتراضي خصوصا فيما يتعلق بشخصية المشاهير فبعضهم من يبدو هادئ وقريب من الناس ومتواضع على مواقع التواصل ويكون في الواقع شخصية فذة متعجرفة مغرورة والعكس صحيح لافتا الى انه لا يجب ان نحكم على ما هو ظاهر ابدا! 

"عُرض علي مبالغ مالية هائلة من فنانات بهدف مهاجمة وانتقاد منافسات لهنّ..." بهذا التصريح فجّر قاضي المشاهير القليل مما يشهده يوميا في الوسط الفني من جنون مشيرا الى انه يرفض تماما استخدام هذا الأسلوب ودائما يحاول اتخاذ الموضوعية عنوان لصفحته ولرأيه ونقده وسيستمر بهذا الأسلوب لأن هدفه ليس التجريح بأحد ولا اذية أحد.