خاص المشاهير - كريستيل خليل
هي خريجة "تسويق" من جامعة الروح القدس – الكسليك لكن شغفها وحبها للفن والجمال دفعها الى تغيير مسار عملها وتوجيه البوصلة الى عالم التجميل حيث لمع اسمها في هذا المجال وهي اليوم ليست فقط خبيرة تجميل بل هي تُدرّس هذا الفن للمبتدئات في هذا المجال لتعلم التقنيات الاساسية مع الملاحظات التي اكتسبتها خلال خبرتها.
لارا بو جرجس هي Makeup artist بدأت مسيرتها مع احد أشهر خبراء المكياج في لبنان والعالم سامر خزامي رغم الاختلاف الكبير بين حدة المكياج الذي يفضلانه تطبيقه سامر ولارا. فهذا الاختلاف كان سرّ نجاح لارا وبروز اسمها في عالم التجميل اذ لفتت في حديثها لموقع "المشاهير" الى انها عُرفت بحبها لتطبيق المكياج الناعم في الوقت الذي يشتهر خزامي بالمكياج القوي الحد.
جذب المكياج الذي تطبقه العديد من النساء اللواتي بتن يقصدنها بالاسم من كل لبنان والعالم. واكتسبت بوجرجس خبرة واسعة خصوصا انها طورت مهاراتها واساليبها حتى اصبحت تعلّم اصول فن المكياج عند خزامي. وباعتقادها ان المكياج الناعم هو الأفضل خصوصا للعروس لأن الصورة التي تبقى للذكرى ستحفظ لعشرات السنين لذا من الأفضل تطبيق مكياج لا تبطل موضته فيها.
لا تعتبر بو جرجس هذا الفن مجرد عمل لها بل هو شغف وحب لا ينتهي لهذا العالم. وكشفت انها من عشاق الالوان الترابية الأمر الذي ميّز عملها فهي تتجنب استخدام الألوان البارزة في المكياج وتعمد ان يبقى المظهر طبيعي مهما زادت حدته. كما تعتمد على شخصية المرأة لتطبق لها المكياج الذي يتناسب معها مهما كان اللون الذي ترتديه السيدة مع هذا المكياج.
اكتسبت من خلال تعليم المكياج كيفية تصحيح أشكال العيون واخفاء العيوب الظاهرة في الوجه وهذه الاسرار تطبقها بنفسها على زبائنها لأن كل عين يناسبها شكل مكياج بحسب نوعها اذا كانت مبطنة او مسحوبة او صغيرة او غيره.
تعمل بوجرجس اليوم مع خبير المكياج اللبناني والعالمي بسام فتوح وهو الأشهر في لبنان, وتستلم اكاديمية تعليم المكياج لديه. تكمل مسيرتها في تعليم أسس المكياج لنقل خبراتها الى كل المبتدئات والطامحات بالدخول الى هذا العالم اذ تعطي صفوفا خاصة one to one لكل راغب بالتعلم ولديها العديد من الطلاب من لبنان ومن خارجه مثل الخليج والهند.
تعرف لارا بوجرجس جيّدا كيف تبرز جمال المرأة من خلال لمساتها السحرية واساليبها التي تطبقها والألوان التي تختارها وذوقها الرفيع والفني في وضع المكياج وخطواتها المتبعة لذلك, فأصبح اسمها لامعا ومعروفا في الوسط.
0 تعليقات