شابٌّ سوريٌّ يقطن ويستقر في منطقة حلب في سوريا اختار ان يعكس تحربة نجاحه في عالم الفن على طريقته الخاصة وبأسلوب اكتسبه عبر اصراره الدائم على تطوير امكانياته واهدافه وموهبته.

اليوتيوبر رامي عبدالحي شدد على انه يسكن في حلب وحصوله على حوالي 160 ألف مشترك عبر قناته الخاصة على يوتيوب هو انجاز زُرع وحُصد من قلب مدينته العزيزة.

يقدم عبدالحي محتوى فني مميّز على يوتيوب من موسيقى واخراج وكتابة وطرافة وغيرها في محاولة منه لايصال رسالة أساسية مفادها انه في عصر التكنولوجيا والتطور والانترنت يمكن لأي انسان مهما كان موقعه الجغرافي تحقيق حلمه وخلق فرصته بالحياة وشق الطريق عبر وسائل عصرية باتت متاحة, ناقلا بذلك تجربته الى كل الشباب في العالم وخصوصا في سوريا والعالم العربي.

الشاب الموهوب لاحظ ان اكثر ما يصدم من حوله هو اكتشافهم لكيفية اكتسابه وتعلمه لتقنيات الاخراج والتعديل والانتاج والموسيقى وتقديم افضل محتوى بأقل تكلفة كلّه عبر الانترنت.

حاول عبدالحي بهذه الكلمات الهام من حوله مشيرا الى انه ليس عليك العيش خارج سوريا حتى تتمكن من الوصول الى حلمك. كما انه لا يتوجب عليك انفاق مبالغ كبيرة من المال لتبدع بمحتوى او انتاج يشبه اهم الانتاجات العالمية. 

من هنا لفت الى انه تمكن من تسجيل أغاني وانتاج مقاطع فيديوهات موسيقية وغيرها استحصلت على اكثر من 7  ملايين مشاهدة وكل هذا عبر استخدام هاتفه مستندا على كل المهارات التي اكتسبها من خلال تثقيف وتلقين نفسه الدائم عبر الانترنت.

يختلف محتوى عبدالحي بين النقدي والفني والطريف والموسيقي   وبدأ مسيرته منذ سنوات لكنه آنذاك كان ينشر فيديوهات بشكل متقطع. كما يشرح عبدالحي في بعض فيديوهاته كيفية تمكنه من انتاج كليب في 24 ساعة وامكانيته تصوير دعاية تلفيزيونية بـ5 ساعات فقط بأبسط الامكانية. هذا وانتج فيلما قصيرا وصوّر جولات في شوارع حلب وغيرها من الفيديوهات التي حازت على آلاف المشاهدات وساعدته على اكتساب شهرته على مستوى العرب والعالم.