بات المظهر في مجتمعنا اليوم قناع يتخفى به بعض الأشخاص ليتقمصوا شخصية أخرى لأرضاء محيطهم الذي يقيم الناس حسب ما يملكون، أو يرتدون، فيسارع البعض للمبالغة بإظهار تلك الكماليات التي بإعتقادهم أنها ترفع من تقيمهم ليرتقوا إلى مستوى أرضاء الآخرين.

وفي هذا السياق، رأت مقدمة البرامج سابين خالد في حديث لموقعنا أن "المظاهر الخداعة" باتت سبيل، ووسيلة يعتمدها البعض ليندمجوا مع المحيط الذي يقيمهم حسب المظاهر الخارجي، دون أن يتركوا أي إعتبار للجوهر الذي يجب أن يكون هو الأساس في التعامل مع الآخرين.

وقالت "إن المجتمع اليوم قد يدفع بعض الأشخاص للكذب، والخداع، والإدعاء بأنهم يعيشون حياة مفعمة بالرفاهية، في حين أن ذلك لا يعكس حقيقة ما يعيشون".

وأضافت أن الإنسان بلا عيوب ناقص، والمثالية هي مجرد إدعاء للفت الأنظار، سواء في إدعاء الثقافة، أو العلم، أو كثرة المال، وأن يجب أن لا نقيم الآخرين حسب ما يملكون، لأن ذلك لن يغير حقيقة جوهرهم الذي قد يكون فارغ، وبلا قيماة.