رأت الإعلامية والمؤثرة الاجتماعية ساره سرور أن برامج التواصل الاجتماعي تعكس واقع مختلفاً، لا يشبه الواقع الذي يعيشه أغلب من يقومون بنشر يومياتهم عبر تلك المنصات، حيث البعض يدعي الحياة المثالية الخالية من العثرات، والمشاكل، والمليئة بالفرح، والرفاهية.

وأضافت ساره سرور أن السوشيل ميديا سلب منا لذة الشعور باللحظة، والاستمتاع بها، حيث الجميع بات لا يكترث بأن يعيشها، بل أن يقوم بتوثيقها لنشرها، ومشاركتها مع المتابعين، ما يجعلنا نعيش جميعنا في عالم افتراضي، وينسينا حياتنا الواقعية.

وأشارت ساره سرور إلى أن تلك البرامج دخيلة على حياتنا، وسلبت منا الخصوصية التي يجب أن يحتفظ كل شخص بها لنفسه، ومحيطه فقط، وأعطت الحق للبعض بأن يتدخلوا في خصوصيات الآخرين، وأن يطرحوا أسئلة لا شأن لهم بها، وذلك بسبب سوء استخدام بعض الأشخاص لبرامج التواصل الاجتماعي التي قربت العالم، وفرقت العائلة، والأصدقاء، والأحباء.

وقالت ساره سرور إنه يجب على البعض أن ينتحر في برامج التواصل الاجتماعي عن طريق إغلاق حساباته التي اباحته للعالم، وسلبت منه خصوصيته، وحياته، وحيريته، ليستطيع أن يحيى من جديد، ولتكون له بداية حياة جديدة بعيداً عن العالم الإفتراضي.