خاص المشاهير : ج. أبو حبيب

AYAM Serious:  إسم غامض لصفحة باتت أكثر من مشهورة، تعرفنا عليها وتعلّقنا بمضمونها، لما تقدمه من بسمة ساخرة بدهاء وتعليقات أكثر من ذكية وسريعة البديهة.

إن تعمّقنا أكثر بهذا المضمون، نجد فيديوهات مصممة بطريقة احترافية إن دلّت على شيء فهي تدل على عمق معرفة القيمين عليها بعالم السينما والتلفزيون وعن مواكبة التكنولوجيا والتقنيات الحديثة بغية إيصال أفضل صورة.

إضافةً إلى ذلك النظرة الفنية الثاقبة و"الرادارات" المسلطة بشكل دائم على ما تقدمه القنوات التلفزيونية المحلية، الإقليمية والعالمية. فهذا "الرادار" يرى أشياء لا تراها العين العادية ويعلّق على تفاصيل لم تتوقعها ولا تخطر في بال أحد.

 

فهذه الصفحة هي أول من جعل عدد من سياسيي لبنان يؤدون أغانٍ عالمية بمقاطع مأخوذة من خطاباتهم العادية، وهي من قدمت تعليقات حوّلت مرّ الحدث إلى بسمة بعيداً عن الإبتذال أو الإستهزاء بل بالعكس لفتت الأنظار إلى أخطاء شائعة في المجتمع والسياسة وأعطت المعاني العادية أبعاداً جديدة، مختلفة وتحتمل الجدل

عن صفحة  AYAM Serious  تحدثت الصحف ومحطات التلفزيون كلما أبهرتنا بفيديو أم تعليق ما وباتت معها الأخبار الجدية والثقيلة مسلية وبأسلوب السهل الممتنع.

 

إن هدف الكوميديا أن تكون بناءة تضع الإصبع على الجرح وتكافئ نجاحات المجتمع، فإن تابعت AYAM Serious فستجد هدفاً خلف كل ما يعرض ودرايةً بالتوقيت وفهماً بدقة تعددية المجتمع اللبناني

ما زال هذا الوطن الصغير مساحةً، رغم كل الصعاب التي يعيشها، يخرّج مواهب من العيار العالمي يزرع بسمة وسط المآسي لنبقى كما كنا منارةً للمعرفة وسباقين لتقديم الأفضل