نقلا عن موقع "نبض"
كريستيل خليل.
يتربع المشاهير في لبنان على عروش حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويتنافسون في عدد المعجبين والمتابعين الذين يبنون معهم علاقة وطيدة تنعكس بتفاعل المتابعين وانتظارهم لكل جديد يطرحه نجمهم. ويعكس هذا الأمر أهمية مواقع التواصل في حياة النجوم اللبنانيين وضرورة توخي الحذر لمضمون حساباتهم كما حماية هذه الحسابات والانتباه من امكانية خرقها او سرقتها بهدف استغلالها.
وفيما سيطر العالم الافتراضي على الواقع ليتحول بديلا له في تفاصيلنا المعيشية اليومية يبتكر القراصنة يوميا أساليبا جديدة لإتمام عملياتهم وخداع ضحاياهم مستغلين تعلق حياتنا بمواقع التواصل الاجتماعي.
علم موقع "نبض" ان احد القراصنة عمل في الأسابيع الأخيرة الى قرصنة حسابات عدد من المشاهير بينهم سياسيين وفنانين وممثلين لبنانيين عبر انستغرام وتويتر لاستغلال اعداد المتابعين للحسابات واعادة بيعها.
للمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع شرح صاحب شركة Two Media " بوب جعلوك " لموقع "نبض" كيفية استفادة القراصنة من حسابات المشاهير وكيف يمكن استغلالها لكسب المال او الابتزاز. ولفت الى انه هناك نوعين من قرصنة الحسابات فمنهم من يخترق حسابات المشاهير لابتزاز ضحاياه مستغلا اسم الشخصية المشهورة التي ينتحل صفتها ومنهم من يخترقها بهدف الاستفادة من اعداد المتابعين لديهم فيلجأ عندها الى تغيير اسم الحساب بعد اختراقه وعرضه للبيع مع عدد مرتفع من المتابعين مثل ما حصل لحساب الممثلة الكوميدية امل طالب عبر تويتر منذ أيام.
حذّر بوب جعلوك من خطورة هذا النوع من الاختراق الذي بات رائجا هذه الأيام حيث يلجأ القراصنة الى عرض الحساب المسروق للبيع علنا. ودعا المشاهير الى اعتماد اقصى درجات الحماية والامن للحفاظ على حسابتهم خصوصا انه عمل في الآونة الأخيرة الى استرداد حسابات عدد من المشاهير بعد وقوعهم بالفخ نفسه.

بوب جعلوك الذي عمل على توثيق حسابات عدد من المشاهير عبر فيسبوك وانستغرام وتويتر بينهم الفنانين ربيع الجميّل وهادي خليل ومعين شريف ومقدم البرامج هشام حداد وجاد بو كرم ورواد نادر وامل طالب وجيسكار ابي نادر وغيرهم حقق نجاحا في مجال التوثيق الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشدد على أهمية حسن ادارة مواقع وحسابات المشاهير تجنبا للوقوع ضحايا ثغرات امنية تعرّض للقرصنة.