بعد قطيعة دامت لعشر سنوات، تمت المصالحة بين الفنان ملحم زين والإعلامي جمال فيّاض في منزل فارس الغناء العربي عاصي الحلاني. فبعد أن زار مجموعة من الأصدقاء الفنانين صديقهم عاصي الحلاني بعد الحادثة الأخيرة التي تعرضت لها، شاءت الصدف أن يلتقي في منزل عاصي كلّ من ملحم زين الذي حضر ومعه المنتج يوسف حرب وزياد حمزه ، ومدير قناة أم بي سي وان وجمال فياض الذي حضر مع الفنان وليد توفيق. 

وبعد سلام جاف ببن الطرفين المختلفين، قام ملحم ليصلي صلاة العشاء، وما أن عاد من صلاته، إستغل وليد توفيق الفرصة وبتحريض من عاصي الحلاني ويوسف حرب ليقف ويقول، جاءت بوقتها، أبو علي بارك المكان بالصلاة على النبي الكريم، فلنتبارك بالمصالحة بين أخوين طال خلافهما، وآن الأوان ليعودا كما كانا… وهنا، تقدّم ملحم زين وعانق فياض الذي، ابتسم وانتهت القطيعة، بعدما تبادلا الإعتذارات لما بدر منهما تجاه بعضهما البعض. وما أن حاول أحدهما الكلام عن الخلاف، كان جواب الجميع لن نفتح دفاتر العتاب. إنتهى الأمر ولن نعود إليه.


عاصي الحلاني الذي حاول لسنوات مصالحة صديقيه ولم يستطع علّق قائلاً: "لم أستطع مصالحتكما، لكنكما عدتما وتصالحتما عندي، في بيتكم. يعني كان لازم أوقع عن الحصان، وأصاب هذه الإصابة، لتأتيا وتتصالحا عندي. الصلح خير ومبروك".
وبهذا تنطوي قصة خلاف طويلة بين فنان وصحفي، تناولتها الصحافة بمختلف نواحيها، وتدخل فيها عدد كبير من الفنانين، لتنتهي الحكاية في منزل فارس الغناء عاصي الحلاني، وبمبادرة من النجم العربي وليد توفيق.