بعد أن تحرّك القضاء بشكلٍ كبير وملفت بعد الإخبار الّذي تقدّم به المحامي بشير بيطار ضد الفرقة المسماة  " بمشروع ليلى " وخاصّة وأنّها تمادت في الإساءة وبعد أن ظهر بعض أفرادها على شاشات التّلفزة ،  وبشكلٍ وقحٍ طالبين من النّاس ومن أصحاب المحال أن يعرضوا صورهم على واجهات محلّاتهم ويضعوا أغانيهم القذرة المسيئة لديننا المسيحيّ  بصوتٍ عالٍ ... 

نطالب القضاء اللّبنانيّ بالتّحرّك الفوريّ وبقوّة أكبر ويكون حازماً في قراراته وأن لا يرد على الضّغوطات مهما كانت ،

لأنّه حتماً سيتعرض القضاء وبالرغم من نزاهته ومصداقيته لكمٍ كبيبرٍ من الضغوطات وخاصّة وأنّ أولئك الجماعة لديهم قوة كبيرة بالنّسبة للوسائل الإعلاميّة ، والمطلوب حالاً ومن دون تهاون أن يجبر القضاء أولئك الرّعاع بسحب كل الأغاني المسيئة لديننا ولمسيحنا ولأمنا والدة الرب ولا نقبل إلّا الإعتذار من الشّعب اللّبنانيّ ..

كلنا نتطلع إلى قضائنا اليوم وننتظر منه القرار الحازم لكي لا يعاود كل من تسول له النفس على تكرار مثل هذا العمل الشّنيع والمخل بديننا الذي لن نتهاون ابدا في الرد والإقدام إذا دعت الحاجة .

وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ هذه الفرقة المسماة " مشروع ليلى " قد دعت جميع المؤيدين والمناصرين لبدعتهم الشّيطانيّة هذه أن ينزلوا في التّاسع من هذا الشهر  - أي الزمن الذي كان مقررا فيه عرض مهزلتهم - إلى شوارع جبيل وعرض أغانيهم وشعاراتهم في تلك البلدة العريقة ، متحدّين بذلك الإرادة الشّعبيّة وضاربين عرض الحائط قرار الكنيسة . 

ويا للخوف أيضا أن لا يهمهم قرار القضاء ولكن لا إرادة الشعب واهتمام الكنيسة ونزاهة قضائنا كفيلين بردعهم  وعودتهم إلى مكانهم الطبيعيّ .

ويتخوف مراقبون للوضع الأمني في جبيل من امكانية حدوث مشاكل كبيرة ودموية بين أهالي المنطقة ومناصرين تلك الفرقة مع العلم ان اتصالات كبيرة تجري بين ابناء جبيل والمناطق المجاورة لحشد اكبر عدد ممكن بهدف الدفاع عن الدين المسيحي وعدم المسّ بالشعائر الدينية.