لم يكتفِ شربل خليل ممّا قدمه سابقاً من تفاهات وتهجمات على المقامات الدينيّة والسّياسيّة والإجتماعيّة فمن تهجمه السّابق على مقام الكاردينال البطريرك صفير الذي قامت لأجله الدنيا يومذاك ، إلى تهجمه على مقام سماحة الشيخ حسن نصرالله ، ولم ننسَ الإعتذارات الّتي قدمها والدّموع الّتي ذرفها حينها فإلى التّطاول أيضاً على الدّكتور سمير جعجع وحتى آلت نفسه أن يشوّه هذه الوجوه العريقة وما تمثلها في وجدان الشّعب اللّبناني...

والمسبحة تكرّ إلى أن وصل به الأمر إلى المساس في المقدسات والروحانيّات إلى القديس مار شربل شفيع لبنان والعالم أجمع فتراه ينسب مشروعه الواهي وغير المسؤول إلى مار شربل بحيث تسميته بمشروع مار شربل تيمناً ومحاكاةً لتلك الفرقة المسماة " مشروع ليلى " والتي حاربناها قلباً وقالباً وكلنا أجمعين مسيحيين ومسلمين وإجبرنا أعضاء الفريق على حذف كلّ ما يسيء إلى مقدساتنا ومسيحنا، لتأتي أنت اليوم وبغطاءٍ مكشوفٍ وأضع مئة سطر تحت المكشوف وتتحفنا بمثل هكذا مشروع لا يرضى عنه لا العقل ولا الدين ...
من أعطاكَ السلطة وسمح لكَ بتسمية هكذا مشروع باسم قديس السما وختيار عنايا؟؟ من أنت يا شربل خليل لتتطاول على مقام القديسين ؟؟ ألم نكتفِ منك بعد ؟ ألم تنضب خزائنك من تفاهاتك وترهاتك ؟؟ كلّما نسينا أو حاولنا التّناسي عن أخطائك الماضية وغرورك الأرعن تعود لتتحفنا من جديد بشيء أقبح وأبشع...
كفى شربل خليل كفى . دع عنك هذا العمل الشنيع ودع قديسنا في ملكوته ولصلاته فنحن بحاجة إليه كثيرا وانت اكتفِ فقط بالتّحسّر والنّدم ... وانتبه جيدا في أوقاتٍ كثيرة لا ينفع فيها النّدم

 هذا ما كتبه شربل خليل عن القديس شربل على صفحته على تويتر

#مشروع_شربل برعاية #مار_شربل. مشروع سوف يبصر النور قريباً، والهدف منه مساعدة كل #مثلي_الجنس أو #مثلية_الجنس لديهم الرغبة بالتخلّص من #مثليتهم. #مشروع_شربل لكل الطوائف.