بعد صدور القرار نهار الأربعاء عن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت الرئيسة هالة نجا والّذي يقضي بإلزام محمد اسكندر ونجله فارس بحذف عبارة " مصرف الإسكان " من الفيديو كليب العائد لأغنيته موضوع النّقاش " من أين لك هذا " ،
 وبهذا يكون الحق قد انتصر وانقشعت  الرؤيا أمام النّاس لما في هذه الأغنيّة من مساس لهيبة الدّولة ولهذا الصرح العريق " مصرف الإسكان " الّذي تطاول عليه هذان الفنانان من دون مسؤوليّة ومن دون أن يعي مغبّة هكذا عمل وما التّبعات الّتي سيتحملانها؟؟؟؟ 

مخطئ من يظنّ نفسه يوماً أنّه فوق القانون ولقد تناسى هذان الفنانان  أنّ لكل شيء حساب ففاضَ بهما غرورهما إلى حدّ غير مسموح به . ومن هما  ليطرحا مثل هذا السؤال ؟ وعلى من يطرحاه؟؟ ولمَ هذا الهجوم ؟؟؟ 

افما كان يجدر بكما التّنبّه لعواقب هذا الفعل الشّنيع؟

ولقد وصلت الوقاحة والإستفزاز بشاعر هذه الأغنية المسماة " من أين لك هذا " إلى أقصاها وكأنّ لا شيء يهمّه لا قاضٍ ولا قرار ولا حتّى حكومة بلده ، إلى تشبيه هذا القرار الصادر من قاضية  مشهودة لها نزاهتها وعدالتها إلى حذاء والده 

ومن بعد صدور القرار نشر فارس اسكندر على صفحته على فايسبوك منشورا يهاجم فيه القضاء والقرار الصادر عنه بابشع العبارات 


 فأين الرقي يا من تسمّي نفسك بالشّاعر؟! أين أدبياتك في انتقاء الكلمات ؟! 

هل وصل بك الغرور إلى درجة منحطة تناسيت فيه عمّن تتكلّم وإلى من توجّه صفاتك التي لا تعبّر إلا عنك أنت فالإناء ينضح بما فيه ...